متخصص بالشأن الفلسطيني

معرض يوم الأرض.. أربعون فناناً يستحضرون هوية فلسطين والجولان

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
افتتح في صالة الشعب للفنون الجميلة في العاصمة دمشق معرض يوم الأرض لأربعين فنانا فلسطينيا وسوريا حمل الصبغة الوطنية في لوحات تنوعت بين الزيتي والأكريليك ومواد مختلفة إضافة إلى التصوير الضوئي، واستحضر الفنانون المشاركون فيه التراث والزي الشعبي والعمارة والهوية الفلسطينية والجولان السوري المحتل، كما عبر الفنانون التشكيليون عن تمكسهم بالأرض الفلسطينية وإدانتهم لإعلان ترامب بخصوص الجولان والقدس.
وقال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح صحفي أن ذكرى يوم الأرض يجسد المعاني الكبيرة للحقوق العربية والفلسطينية ، ويؤكد على الترابط القومي والوطني بين السوريين والفلسطينيين الذين يواجهون معركتهم ضد الغطرسة الصهيونية والأمريكية، واعتبر عبد المجيد أن الأعمال الفنية توصل رسالة أن النضال الوطني بأشكاله المختلفة /القلم والريشة والبندقية والسكين والحجر/ متكاملة مع بعضها في مواجهة المحتل الصهيوني لاستعادة الحقوق الوطنية والتاريخية.
إبراهيم مؤمنة أمين سر اتحاد الفنانين التشكيلين الفلسطينيين في سورية قال: قدمت لوحة بعنوان “حصار المدن” وأعني الحصار المفروض على سورية وغزة ومحور المقاومة، ومع ذلك الثورة مستمرة ومازلنا نقدم الشهداء حتى تحرير الأرض، إضافة لعمل نحتي بعنوان “فوضى الحواس” يجسد الواقع العربي والفلسطيني حيث أدمغتنا وأفكارنا مكشوفة من قبل العدو، وأعيننا مكفوفة، وأفواهنا مكتومة، وعيننا دائما على الماضي وأمجاده.
الفنان التشكيلي محمود عبد الله قال هذا المعرض هدية لأبناء شعبنا الذين يناضلون في فلسطين ولأبناء الجولان السوري المحتل وهو رسالة لترامب وغيره مفادها بأن أصحاب الأرض هم العرب وليس سواهم” مشيرا إلى أن مشاركته كانت بلوحتين الأولى زيتية بعنوان “ترانيم ناي على بوابة وطن والثانية أكريليك تمثل بانوراما عن نضال الشعب الفلسطيني.
وعبر الفنان التشكيلي أسامة دياب في لوحة زيتية عن زي المرأة الفلسطينية العائدة إلى فلسطين موضحا أننا نمتلك أرضا مغتصبة ولا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع حرماننا من هذا الحق.
الفنان محمد الطنجي تجاوز إعاقته ليقدم لوحة جسد فيها مدينة القدس مستخدما المعدن والخشب والمواد المختلفة إضافة إلى الألوان الزيتية معبرا عن التمسك بالأرض الفلسطينية.
الفنانة حنان ابراهيم شاركت بعمل زيتي تناولت فيه المرأة الفلسطينية بزيها وثوبها التقليدي بألوانه الزاهية والتطريزات التي تعبر عن أصالة هذا البلد والانتماء اليه.
نور محمود جسدت في لوحتها الطفل الفلسطيني ومعاناته ووجود الأرض لدى كل الأجيال مشيرة إلى أن عملها يحمل رسالة مفادها بأن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولن يتنازل عنه الأحفاد فهو يولد معهم ويتجدد دوما.
وتعود أحداث يوم الأرض إلى انتفاضة فلسطينية شهدتها الأراضي المحتلة أواخر آذار عام 1976 حيث أعلن الإضراب الشامل في مختلف المدن والقرى الفلسطينية بعد أن أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططا لمصادرة آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين.
حضر المعرض: السفير الكوبي بدمشق الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة العربية السورية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع والرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والدكتور خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية فرع سورية، والسيد عماد الكردي السفير المناوب في سفارة دولة فلسطين، وممثل جيش التحرير الفلسطيني سيادة العميد نبيل يعقوب رئيس دائرة التوجيه المعنوي، والرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الديمقراطية والأخ أبو مجاهد مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في سورية والرفيق عمر مراد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، والاستاذ شاكر الجياب المستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين في الجمهورية العربية السورية، والاستاذ عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة، والأستاذ عبد المعطي أبو زيد رئيس الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين فرع سورية، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، والاستاذ يوسف ناصر أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، و بعض أعضاء المكتب التنفيذي، والاستاذ عبد الفتاح ادريس عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين – نائب رئيس دائرة الاعلام في منظمة الصاعقة، والسيد أبو أبي رافع الساعدي عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين – عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية-القيادة العامة، والدكتور حسن حميد من اتحاد الكتاب العرب، وقادة وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية والمنظمات الشعبية الفلسطينية والفعاليات الأهلية في المخيمات الفلسطينية وحشد من الفنانين والصحفيين والمهتمين.

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟