أجمل الفعاليات “وجدت أجوبتي” باسل الأعرج
معن بشور
كم كان الحوار الذي جرى في دار الندوة مساء اليوم الاثنين حول كتاب باسل الأعرج “وجدت اجوبتي” يشبه باسل الأعرج وثقافته المشتبكة.. بل كم كان باسل يشبه الشباب المشارك في الحوار كما قال أحدهم، مفسرا سر تعلقهم بالشهيد باسل..
الحوار اداره “مثقف مشتبك” آخر هو هاني سليمان وقد اسميناه هاني” الاعرج” بعد إصابته بقدمه في سفينة مرمرة وبعد أن قدم وهو الأستاذ الجامعي والمحامي اللامع نموذجا للمثقف المشتبك يوم ركب البحر مرتين لكسر الحصار على غزة أولها من ميناء طرابلس عام ٢٠٠٩ وثانيها في سفينة مرمرة التركية عام ٢٠١٠.
كما قدم قراءة مختصرة ودقيقة للكتاب المناضل الفلسطيني البارز محمد العبد الله (ابو نضال )فيما قدمت للحوار المناضلة شيرين الأعرج عمة باسل ورفيقته الاقرب…
بعد ذلك بدأ الشباب والشابات مداخلاتهم عن طبيعة علاقاتهم بفكر باسل وادائه المقاوم فإذ بنا أمام مستوى راق من الوعي ووضوح الرؤية والعزم والتصميم يطلق في النفوس املا باجيالنا الطالعة التي لم يكن باسل الأعرج إلا تعبيرا عنها…
بعد انتهاء الحوار الذي كان مقتصرا على الشباب..وكان دور “”الشيوخ” الاستماع فقط…سألتني إعلامية من وكالة القدس للأنباء عن الفعاليات إلى تقام في ذكرى استشهاد باسل(٦اذار/مارس) قلت لها اجمل الفعاليات بهذه الذكرى هي عملية سلفيت المركبة التي تنضح منها رائحة باسل وكل رفاقه الشهداء من ابطال العمليات التي أعادت للعمل الفدائي بريقه.