متخصص بالشأن الفلسطيني

اجتماع لرؤساء اركان سوريا وايران والعراق لبحث التنسيق المشترك لمواجهة الارهاب والتعاون الدفاعي«والحدود» و«القوات الأجنبية»

 

سوريا الأخبار الإثنين 18 آذار 2019
بيروت: يبرز ملفا ضبط الحدود السورية ــ العراقية، ومصير القوات الأجنبية الموجودة بين سوريا والعراق، على رأس أجندة القمة الثلاثية التي تستضيفها دمشق اليوم، بحضور عسكري إيراني وعراقي رفيع المستوى

تشهد العاصمة السورية حراكاً ديبلوماسياً وعسكرياً استثنائياً، تمثّل في زيارة المبعوث الأممي غير بيدرسن إليها، واستضافتها محادثات ثلاثية يحضرها كبار المسؤولين العسكريين في إيران والعراق. زيارة بيدرسن، الثانية منذ تسلّمه المنصب، تترجم وعده خلال زيارته السابقة، بتكثيف التنسيق والتشاور مع الجانب الحكومي، وفي الوقت نفسه تخفف من حدّة الضغوط الغربية المتزايدة على دمشق. أما الاجتماع العسكري بين رئيسَي أركان القوات العراقية والإيرانية ووزير الدفاع السوري علي أيوب، فينعقد في ضوء تحديات أمنية وعسكرية متنامية تشترك فيها الساحتان السورية والعراقية، اللتان تحضر فيهما إيران عسكرياً أيضاً.

واللافت أن اللقاء العسكري يأتي خارج اجتماعات «مركز التنسيق» الرباعي المشترك (يضم ممثلين عن روسيا وإيران وسوريا والعراق ويعقد اجتماعات دورية)، رغم التقاطع في الملفات التي يعنى بها كلاهما. ويشير ما سبق إلى أن «قمة دمشق» العسكرية تحمل أبعاداً عسكرية وسياسية في الوقت نفسه، خاصة أن وجود القوات الأميركية (ومن خلفها «التحالف الدولي») على جانبي الحدود بين العراق وسوريا، هو قضية حساسة لأقطابها الثلاثة. وتوضح معلومات «الأخبار» أن الاجتماع «استكمالٌ» للقاءات «مركز التنسيق» في بغداد، إذ يُفترض أن يناقش المجتمعون مسألة ضبط الحدود، ومنع انتقال مسلحي «داعش» عبرها، إضافة إلى التطورات في الباغوز وآليات التعامل مع مسلحي «داعش» المعتقلين. وبينما يغيب رئيس الأركان الروسي (وفق المعلن حتى مساء أمس) عن اللقاء الذي يفترض أن ينطلق اليوم، تؤكد مصادر عراقية أن ممثلاً عن وزارة الدفاع الروسية سيشارك فيه. كما ينتظر أن تتضمن زيارة المسؤولين العسكريين جولة على بعض المناطق التي شهدت معارك خلال السنوات الماضية.

آخر الأخبار
فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟ الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة *قراءة في قرارات القمة العربية..القِمَّة العَرَبِيَة جَمَعَت الأعداء والخصوم وبعض بنود قراراتها وبيا... عبد المجيد لسبوتنيك: "إسرائيل"والولايات المتحدة في حالة من التراجع، وحركة الجهاد والمقاومة حققت انتص... النخاله في مهرجانات الإنتصار في معركة "ثأر الأحرار" في غزة وجنين ولبنان وسوريا..أية عملية اغتيال سيك... خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة خطاب استجدائي توسلي ومسيء لتاريخ وحاضر الشعب الفلسطيني النضالي تقدير موقف: تقديرات الربح والخسارة الفلسطينية و"الإسرائيلية" في معركة "ثأر الأحرار" وهل نشهد لجنة تح... بعد سنوات من الصراع والتنافس..رويترز: تفاهمات جديدة تغير وجه الشرق الأوسط الإسرائيليون يتساءلون: أين منظومة اعتراض الصواريخ بواسطة الليزر؟ مقترح "إسرائيلي" مدهش لمصر حول قطاع غزة قناعات إسرائيلية بفشل التطبيع مع العرب دون حلّ الصراع مع الفلسطينيين كيف تستخدم دولة الاحتلال المياه للسيطرة على الضفة الغربية؟