متخصص بالشأن الفلسطيني

انقسام «في مواقف الفصائل» إزاء تظاهرات بدنا “نعيش” غزة

الأخبار: بيروت 18 آذار 2019
لليوم الثالث على التوالي، استمرت، أمس، الاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بحق متظاهرين خرجوا تحت عنوان «بدنا_نعيش» احتجاجاً على الأوضاع المعيشية كما يقولون، في وقت انقسمت فيه الفصائل الفلسطينية إلى ثلاثة اتجاهات إزاء هذه الأحداث.
فبينما رأت «حماس» وعدد من الفصائل المحسوبة عليها أن ما يجري أقرب إلى «المؤامرة» على المقاومة، عبّرت فصائل أخرى عن دعمها لـ«الحراك الشعبي» ورفضها قمع المتظاهرين. أما «الجهاد الإسلامي»، التي تغيّبت عن اجتماعات الطرفين، فرفضت الزج باسمها في دعم الحراك، لكنها عبّرت عن رفضها الطريقة الأمنية في معالجة الموضوع.
وفي الاجتماع المؤيد للحراك أول من أمس، حضرت «فتح» و«الجبهة الشعبية» و«الديموقراطية» و«حركة المبادرة الوطنية» و«حزب الشعب» و«فدا» و«جبهة التحرير العربية» و«جبهة التحرير الفلسطينية» و«الجبهة العربية الفلسطينية» و«جبهة النضال الشعبي» و«الجبهة الشعبية ــــ القيادة العامة».
أما في الاجتماع المقابل أمس، فحضرت فصائل مقربة من «حماس» هي: «حركة الأحرار»، و«لجان المقاومة الشعبية»، و«حركة المقاومة الشعبية»، و«قوات العاصفة»، و«حركة المجاهدين»، و«جبهة النضال الوطني»، مع تغيّب «الجهاد» عن كلا الاجتماعين.
وبينما رفضت الفصائل الأولى «طريقة تعامل حماس مع الحراك… مطالبة الأخيرة بوقف القمع والاعتذار للشعب عما حدث، بالإضافة إلى سحب الأجهزة الأمنية من الشوارع»،
قال المجتمعون أمس إنهم يرفضون «التحريض على سلاح المقاومة، مع تأييدهم حق التظاهر السلمي والمطلبي في محافظات الوطن»، مشددين على أن «سلاح المقاومة خط أحمر ومهمته مواجهة الاحتلال، وأي محاولة للتحريض على سلاح المقاومة مشبوهة ومرفوضة».
من جهة أخرى، قال المبعوث الأممي لـ«عملية السلام» في الشرق الأوسط، والوسيط الدولي مع «حماس»، نيكولاي ملادينوف‬، في تصريح أمس، إنه يدين «عنف حركة حماس ضد المتظاهرين في غزة، واستهداف النساء والصحافيين وناشطي حقوق الإنسان»، مضيفاً أنه «يجب على الفصائل أن تتعامل مع مصر على أساس اتفاق القاهرة 2017… الأمم المتحدة تعمل على تجنيب التصعيد ورفع الإغلاق ودعم المصالحة».
في سياق متصل، قال «المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان» إن الشرطة في غزة أفرجت عن الباحثين الميدانيين الذين اعتقلتهم، كما أفرجت عن عدد آخر من الصحافيين، فيما وعدت «حماس» عدداً من الوسطاء بالإفراج كلياً عن بقية المعتقلين في وقت قريب.
إلى ذلك، نقلت مواقع محلية أن الشاب أحمد يوسف مهاوش، من سكان وسط القطاع، عُثر عليه أمس مقتولاً في ظروف غامضة، ذاكرة أنه غادر غزة بتنسيق مصري في 5-3-2019، وأنه وُجدت على الجثة آثار بدايات التعفن. وكان أبو مهاوش قد أصيب خلال قصف إسرائيلي على شرق المغازي عام 2007، وهو متزوج ولديه بنتان.

آخر الأخبار
فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟ الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة *قراءة في قرارات القمة العربية..القِمَّة العَرَبِيَة جَمَعَت الأعداء والخصوم وبعض بنود قراراتها وبيا... عبد المجيد لسبوتنيك: "إسرائيل"والولايات المتحدة في حالة من التراجع، وحركة الجهاد والمقاومة حققت انتص... النخاله في مهرجانات الإنتصار في معركة "ثأر الأحرار" في غزة وجنين ولبنان وسوريا..أية عملية اغتيال سيك... خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة خطاب استجدائي توسلي ومسيء لتاريخ وحاضر الشعب الفلسطيني النضالي تقدير موقف: تقديرات الربح والخسارة الفلسطينية و"الإسرائيلية" في معركة "ثأر الأحرار" وهل نشهد لجنة تح... بعد سنوات من الصراع والتنافس..رويترز: تفاهمات جديدة تغير وجه الشرق الأوسط الإسرائيليون يتساءلون: أين منظومة اعتراض الصواريخ بواسطة الليزر؟ مقترح "إسرائيلي" مدهش لمصر حول قطاع غزة قناعات إسرائيلية بفشل التطبيع مع العرب دون حلّ الصراع مع الفلسطينيين كيف تستخدم دولة الاحتلال المياه للسيطرة على الضفة الغربية؟