مقتل جنديين إسرائيليين وإصابات في عملية مزدوجة قرب مستوطنة “أرئيل” بسلفيت
سلفيت: قتل إسرائيليان (مستوطن وجندي)، وأصيب مستوطنان آخران بجراح خطيرة، صباح اليوم الأحد، بعملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل” في سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع “0404” العبري، إن إسرائيليين قتلا وأصيب آخران بجروح خطيرة جراء عملية طعن ثم اختطاف سلاح عند مفترق قرب مستوطنة أريئيل.
وأفادت القناة العبرية السابعة، أنّ عملية ارئيل، هي عملية مزدوجة “اطلاق نار وطعن”، وهناك اصابتين خطيرتين، وثالثة متوسطة.
الناطق باسم الجيش، أكد أنّ هناك عملية اطلاق نار وطعن قرب ارئيل، وهناك عدة اصابات منها ميؤوس منها، المنفذ انسحب من المكان .
وفي تفاصيل العملية استطاع منفذ العملية بطعن أحد الجنود، ثم قام بالإستلاء على سلاحه، واطلق النار من ذات السلاح ، والحديث يدور عن قتيل.
وأشارت وقع 0404 العبري، أنّ الشاب تمكن من الانسحاب و التوجه تجاه المنطقة الصناعية باركان وهو مستمر بتنفيذ العملية .
الاعلام العبري، تحدث عن ثلاث عمليات في وقت واحد “أرئيل، جيتي أفيخاي، باركان” المنفذ شاب واحد والنتيجة قتيلين من الجنود.
وأكد الاعلام العبري،أنّ العملية خطيرة للغاية وتم تنفيذها بدقة عالية، ويجري اشتباك كبير بين الجيش ومنفذي العملية في منطقة بركان.
وشدد، على أنّ اشتباكات عنيفة تدور مع 4 شبان فلسطينيين قرب مصنع بركان بنابلس، وهناك إصابات جدد في صفوف الجيش نتيجة هذه الاشتباكات.
ونوّه رونيين مانيليس الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنّه تم استدعاء قوات خاصة للإشتباك مع منفذي العملية، وهم مجموعة منظمة وليس شخص منفرد.
وأشار، إلى أنّ الإشتباك انتقل لقرية في برقين بنابلس.
وفي تحديثٍ للإعلام العبري، نقلاً عن مستشفى بلنسون، إنّ احد الاصابات ميئوس منها ويحاول الاطباء اجراء عملية انعاش لها، وهناك إصابة لمستوطن خطيرة جداً.
وأكد الإعلام العبري، نقلاً عن الناطق العسكري الإسرائيلي رونين مانليس، أنّ منفذ عملية سلفيت شخص واحد: طعن، ثم أخذ السلاح، وأطلق النار به على 3 سيارات للجيش والمستوطنين، ثم انسحب من المكان، العملية تمت على مفترقين في المنطقة..