اللقاء المشترك لهيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية
بيروت: عقد اللقاء المشترك لهيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية، اجتماعه الشهري لتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والشعب العربي الفلسطيني في نضاله وكفاحه االمتواصل في مواجهة الإحتلال الصهيوني، والحفاظ على عروبة أرضه وحقوقه الوطنية والمشروعة.
وفي هذا السياق توقف اللقاء عند الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة التي تصادف بمناسبة يوم الأرض في 30 آذار، في قطاع غزة لفك الحصار الناري المفروض على القطاع والتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه المقدس في العودة إلى أرضه ودياره التي هجر منها عام 1948.
وتوجه اللقاء بالتحية إلى الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة وقواها الوطنية المقاومة التي لم تتوقف عن مواصلة مسيرات العودة ونقل المواجهة مع الإحتلال إلى مستوى جديد لإحباط أهدافه ومخططاته التي يريدها من وراء حصاره المفروض على القطاع، فحولت الحصار إلى نار على جيش الإحتلال والمستوطنات المحيطة بالقطاع، مما جعل حياة المستوطنين في حالة عدم استقرار.
ورأى أن هذه المسيرات أعادت تجديد وتعزيز الإنتفاضة الشعبية في مواجهة الإحتلال، وأدت إلى نقل المأزق إلى قلب الكيان الصهيوني الذي فشل في القضاء على المقاومة في القطاع، عبر اعتداءاته المتواصلة، وفشل في وقف وإخماد مسيرات العودة.
ولفت اللقاء إلى أن مسيرات العودة جسدت الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية، وأن القوى والفصائل الفلسطينية مطالبة جميعها بالإرتقاء إلى مستوى هذه الوحدة الشعبية في ميدان المواجهة مع الإحتلال، الذي يثبت أنه لا يفهم سوى لغة الإنتفاضة والمقاومة لردع اعتداءاته وحماية الحقوق الوطنية واستعادتها من الصهاينة المغتصبين للأرض العربية الفلسطينية.
ودعا اللقاء إلى دعم ومساندة انتفاضة مسيرات العودة وتعميمها في كل فلسطين المحتلة ومناطق الشتات الفلسطيني.
الإثنين 11-3-2019