تفاصيل جديدة عن فساد سفارات السلطة الفلسطينية..وتقديس “التنسيق الامني والفساد الإداري والمالي.
السلطة الفلسطينية في الداخل والخارج تتهجم على كل مناضل انعكاسا لتقديس “التنسيق الامني والفساد الإداري والمالي”.
“أكد ربحي حلوم سفير منظمة التحرير السابق في 5 دول، أن عمل سفارات السلطة الفلسطينية في الخارج ينصب على التهجم على المقاومة وكيفية عزلها عن محيطها العربي، مشددا على أنها “أوكار فساد”.
وقال حلوم الذي عمل سفيرا لمنظمة التحرير في أنقرة وجاكرتا وأمريكا اللاتينية والإمارات وأفغانستان، “أن سفارات السلطة بالخارج هي انعكاس لما يجري بالداخل من تقديس للتنسيق الأمني والفساد الإداري والمالي”.
وأضاف: “أن تعيين الدبلوماسيين في سفارات الخارج يتم وفقا لمدى قربهم الشخصي والعائلي من مسؤولي السلطة وفتح، ويعملون لمصالحهم الذاتية والحزبية”، مشيرا الى أنه السفارات الفلسطينية في زمن المقاومة والثورة لم يكن فيها الحد الأدنى للتجاوز المالي.
وذكر حلوم العضو السابق للمجلس الثوري لحركة فتح والمجلس الوطني، عدة شواهد من فساد سفارات السلطة، منها “تعيين أحد المرافقين الأمنيين الذين عملوا ضمن فريق الحماية الشخصي له خلال عمله سفيرا لمنظمة التحرير في أنقرة، قنصلا عاما، وهو خريج رابع ابتدائي ولا يحمل أي أهلية دبلوماسية ولا لغة، لكن كان يملك حسا أمنيا”.
ومن الشواهد الذي ذكرها حلوم، للدلالة على فساد مسؤولي فتح والسلطة في الخارج، حديث صديق له يدير فرع لأحد البنوك بالأردن، عن اقتراض “مسؤول رفيع بالسلطة وفتح” رفض حلوم كشف اسمه، من البنك نصف مليون دينار لشراء منزل بالأردن، ليعود بعد عدة أشهر بورقة موقعة من محمود عباس يطلب فيها سداد قيمة القرض من حسابات حركة فتح بعمان.
وأكد حلوم أنه رأى الورقة التي وقعها عباس بعينه خلال زيارة مدير فرع البنك، موضحا أنه اطلع على تقرير فساد يتألف من 80 صفحة، يكشف فساد بعشرات الملايين لسفراء السلطة في الخارج.”