وقفة تضامنية دعما للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ودعما لسورية في مواجهة العدوان والإرهاب
المكتب الصحفي – راما قضباشي
نظمت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسسة القدس الدولية فرع سورية وقفة تضامنية دعما للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ودعما لسورية في مواجهة الإرهاب والعدوان أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بدمشق 31/1/2019، بمشاركة قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الأحزاب والفعاليات والاتحادات السورية والفلسطينية.
وندد المشاركون فى الوقفة بجرائم العدو الإسرائيلي بحق الأسرى وممارساته الوحشية ضدهم والعقوبات الجماعية والفردية والعزل الانفرادي وحرمانهم من حقوقهم التى تحفظها القوانين الدولية ما يهدد حياتهم ويدفعهم لتنفيذ الاضرابات المفتوحة مطالبين منظمة الصليب الأحمر الدولي بممارسة مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية فى حماية الأسرى.
ونوه سفير فلسطين فى سورية محمود الخالدي خلال كلمة له إلى إرادة الأسرى في المعتقلات وصمودهم فى وجه الإرهاب الذي يتعرضون له محولين المعتقلات إلى جبهات مواجهة ومقاومة مع العدو الإسرائيلي.
وبين الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية أن القضية الفلسطينية قضية حق وعدالة وأن سورية متمسكة بهذه القضية وكان هذا سببا رئيسيا للتآمر عليها مؤكدا أن انتصار سورية اليوم على الإرهاب والقوى الداعمة له يخلق ظروفا مواتية للانتصار على المستوى العربي ويسهم في هزيمة المشروع الذي يستهدف المنطقة ككل.
من جهته أكد الدكتور صابر فلحوط الرئيس الفخري لاتحاد الصحفيين وممثل اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني تضامن الشعب السوري ودعمه لقضية الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي مبينا أن المقاومة والاستمرار في الانتفاضة الشعبية الفلسطينية يمثل السبيل الوحيد لتحرير الأسرى وكامل الاراضي العربية المحتلة.
وتم تسليم مذكرة لمدير الصليب الأحمر الدولي جاء فيها:ـ
نتوجه إليكم نيابة عن آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” الذين يتعرضون لظروف قاسية جداً, حيث تتزايد أعداد الأسيرات والأسرى المرضى وعدم تقديم العلاج إلى 750 أسيراً منهم الأسيرة إسراء الجعابيص التي تم حرقها في سيارتها وتعجز عن القيام باحتياجاتها الشخصية, وإصابة الأسير سامي أبو دياك بأمراض خطيرة جراء خطأ طبي من مستشفى (سوروكا), حيث أصيب بجرثومة أثناء علاجه بالمستشفى, إضافة إلى عمليات القهر والتنكيل بحرمان أعداد كبيرة من الأسرى من زيارات ذويهم, عدا عن تقليص وقت الزيارة, والاقتحامات الليلية والنهارية الاستفزازية التي كثيراً ما ينجم عنها عقوبات جماعية وفردية وعزل انفرادي, ونقل تعسفي، ويصاحب هذا وغيره اعتداءات على حقوق الأسرى من طعام ونزهة وحركة داخل القسم واشتداد في التعامل حتى وصل الأمر إلى ملاحقة الكتب ومصادرتها وابقاء بعضها.
لم تتوقف معاناة الأسرى والأسيرات الأطفال والزهرات بل تتزايد، ورغم ذلك أقدم وزير الأمن الداخلي للكيان الصهيوني “جلعاد أردان” على تشكيل لجنة بهدف انتقاص حقوق الأسرى من قبل أعضاء من الكنيست وأعضاء من المخابرات وأعضاء من إدارة السجون, وخلصوا إلى توصيات جديدة خلاصتها فتح حرب على الأسرى, حيث تمس في تنظيم حياتهم داخل الغرف وحرمانهم من التمثيل الجماعي أي عدم الاعتراف بهم كأسرى بشكل جماعي وإنما كما الأسرى الجنائيين يتم التعامل معهم فردياً, وتقليص مشترياتهم من الكانتينا ومنعهم من تصنيع بعض الطعام بالغرف جراء سوء ما تقدمه لهم إدارة السجون, وتقليص الحركة وزيادة الضغوطات مما يهدد حياة الأسرى بشكل رهيب سيدفعهم إلى إعلان الاضرابات المفتوحة عن الطعام وسقوط شهداء بأعداد كبيرة, عدا عما سيخلقه من اصطفاف من قبل جماهير فلسطينية وعربية وعالمية إلى جانب الاسرى.
مع فائق الاحترام
لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين
لجنة الأسرى والمحررين في الشتات
منتصف يناير 2019
دمشق / سورية