ملتقى دعم الأسرى والمعتقلين في سجون العدو ودعم سورية في تصديها للعدوان الصهيوني وللإرهاب وداعميه.
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسسة القدس الدولية وفصائل المقاومة الفلسطينية, “ملتقى لدعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني” ودعماً لسورية في مواجهة العدوان والإرهاب, وذلك يوم الخميس الموافق 24/1/2019م، في مقر اللجنة الشعبية بدمشق، بحضور د.محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة ود.خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس، خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، ورئيس لجنة دعم الأسرى السوريين في سجون الاحتلال علي يونس وممثلي الفصائل الفلسطينية والهيئات والاتحادات والأحزاب السورية والفلسطينية.
وتوقف المجتمعون بشكل خاص أمام ما يجري في سجن عوفر, حيث يتعرض المعتقلون لشتى أنواع التعذيب والوحشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني, إضافة إلى قيام الاحتلال بالهجوم على الأسرى الأبطال والتهجم عليهم وضربهم في محاولة يائسة للنيل من إرادتهم وصمودهم.
كما توقف المجتمعون أمام تصدي الجيش العربي السوري للاعتداءات التي يقوم بها العدو الصهيوني, والتي يحاول من خلالها تغيير قواعد الاشتباك خدمة للمجموعات الإرهابية والمخطط الأمريكي لاستمرار استنزاف سورية ومحور المقاومة, والجرائم التي يرتكبها تجاه أبناء شعبنا في مسيرات العودة في قطاع غزة, وحملة الاعتقالات وهدم المنازل في القدس والضفة الغربية, وتوتير الأوضاع في جنوب لبنان عبر الحفريات التي يقوم بها حول ادعائه بوجود أنفاق لحزب الله.
وأكد المجتمعون في بيان لهم أن هذه الأعمال العدوانية والإجرامية تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والسوريين في سجون الاحتلال, وتجاه سورية وقوى ودول محور المقاومة, لن تنال من إرادة الصمود والانتصارات التي تحققت في مواجهة الاحتلال والإرهاب وكل المخططات التي تهدف لتدمير الدول الوطنية والنيل من إرادة الصمود لقوى المقاومة في المنطقة
وفي ضوء المناقشات والمداخلات التي جرت في الملتقى دعا المجتمعون إلى ما يلي:
– زيادة التنسيق بين حركات مناهضة التطبيع في الوطن العربي وبين حركات المقاطعة للكيان الصهيوني في العالم، وإلغاء كافة الاتفاقات الموقعة معه وخاصة اتفاق أوسلو وملحقاته.
ـ الدعوة والعمل لبناء وتشكيل جبهة مقاومة عربية موحدة لمواجهة المشاريع المعادية التي تستهدف القضية الفلسطينية وسورية ودول وقوى محور المقاومة في المنطقة وتعزيز صمود سورية في مواجهة العدوان والإرهاب.
– دعوة ومطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعلان “إسرائيل” دولة احتلال وتمييز عنصري والعمل لإدراج قادة الجيش الصهيوني على قائمة الإرهاب العالمي.
– إدانة القوانين (الصهيونية) العنصرية تجاه الأسرى والمعتقلين لكونها تنتهك حقوق الإنسان والقوانين والمعاهدات الدولية وخاصة معاهدة جنيف المتعلقة بالأسرى.
– التحرك لمطالبة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لإعلان وتبني قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال واعتبارهم أسرى حرية.
– الدعوة والعمل لتحريك القضايا في المحاكم الدولية لإخضاع الكيان الصهيوني للمحاكمة لجرائمه تجاه الأسرى والمعتقلين وبحق الشعب الفلسطيني.
– تعزيز التنسيق مع وسائل الإعلام للكشف عن ممارسات العدو وجرائمه بحق الأسرى والمعتقلين وحجزه لجثامين الشهداء وهدمه للمنازل.
– استمرار وزيادة الأنشطة والفعاليات المتضامنة مع الأسرى والمعتقلين على الصعيد الرسمي والشعبي والسعي مع كل القوى الحية في أمتنا للتضامن والدعم للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
ـ استنكار محاولات العمل على ضم الجولان السوري المحتل والتأكيد على أن الجولان جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية ومن حقها أن تتخذ جميع الإجراءات بما فيها استخدام القوة لتحرير أرضها المحتلة.
ـ التأكيد على أن الحرب الظالمة التي شنت وما زالت على القطر العربي السوري إنما هي حرب صهيونية أمريكية هدفها اضعاف الأمة العربية وبشكل خاص النيل من صمود سورية تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية.
ـ التأكيد على حور المقاومة وجميع التيارات والقوى الوطنية في الوطن العربي واستمرار المقاومة المسلحة لتحرير فلسطين والقدس عاصمتها الأبدية.
التحية لأرواح شهداء الجيش العربي السوري ومجور المقاومة وشهداء فلسطين والمقاومة الفلسطينية والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل.