متخصص بالشأن الفلسطيني

إدانة فصائل المقاومة الفلسطينية للعدوان الصهيوني على سوريا

 

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني على الأراضي السورية
تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: قوى محور المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني أن يغير قواعد الاشتباك.
دأب العدو الصهيوني على تصعيد عدوانه كلما شعر بالخوف والخطر وهذه المرة حاول عبثا استهداف سورية بعدوان جوي يومي(20-21/1/2019)وهدف العدوان عرقلة عملية إستكمال الإنتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه. والسعي لإعادة خلط الأوراق في المنطقة
-أننا في تحالف قوى المقاومة الفلسطينية على يقين تام بأن هذا العدوان مفضوح في أهدافه وهو مستنكر ومدان .ويحاول العدو الصهيوني من وراءه ترميم قدرة ردعه التي تأكلت في أخر مواجهة في قطاع غزة .
-ونعرف أن قدرة الردع لدى العدو متأكلة أصلا في لبنان ومردوعة من حزب الله..
-ونحن نؤكد أن أطراف محور المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني أن يغير قواعد الاشتباك ويده لن تكون العليا في المنطقة مهما كلف الأمر .
-وقرار الدولة السورية ومحور المقاومة هو بالرد والردع الحاسم للعدوان ووضع حد للعربدة .وأن ساعة الحقيقة تقترب لفتح كل ملفات الأراضي العربية المحتلة.

جبهة النضال بغزة تدين العدوان الصهيوني على سوريا* أن الاعتداء على الاراضي السورية هو محاولة يائسة من الكيان الصهيوني للتأثير على محور المقاومة المتصاعد والمتنامي بقيادة سوريا العروبة* *وأضاف م.جمال البطراوي أن عدو الأمة العربية الأول هو الكيان الصهيوني الذي يسعى إلى إضعاف المقاومة في فلسطين وسوريا وإيران وحزب الله في لبنان تمهيدا لتنفيذ مؤامرة القرن* *ودعا مسئول الجبهة إلى توحيد صفوف محور المقاومة وتفعيل أدواتها للوصول إلى جبهة واحدة للرد على كل عدوان في فلسطين وسوريا ولبنان.* *من فلسطين نبرق تحياتنا لأبطال الجيش العربي السوري وللشعب السوري ولقيادته الشجاعة

بدورها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدّة الاعتداءات “الإسرائيلية” المُتكررة على سوريا الشقيقة وآخرها فجر اليوم، مُؤكدةً أن “هذه الاعتداءات محاولة من أجل تكريس حق التدخل الصهيوني في الشأن السوري بحجة مواجهة ما تدعيه من وجود قوات إيرانية وقوات لقوى المقاومة”.

وأضافت الجبهة في تصريحٍ لها وصل “بوابة الهدف” أن “الاعتداءات تعكس طبيعة الكيان الصهيوني باعتباره كيانًا استعماريًا يتناقض وجوده مع مصالح الأمة العربية وشعوبها”، مُشدّدة على أهمية مواجهة هذه السياسة الصهيونية “من خلال دعم سوريا على مختلف الصعد وإسنادها في مواجهة هذه الاعتداءات وإعادة الاعتبار لدورها ومكانتها في جامعة الدول العربية”.

وأشارت الجبهة في تصريحها إلى أن “اصرار بعض الأنظمة الرسمية التابعة على إقصاء سوريا عن موقعها في الجامعة العربية هو بمثابة ضوء أخضر لاستهدافها من قبل الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية بهدف فرض أمر واقع تتوهم من خلاله أنه يمكن تغيير موقع سوريا ومواقفها من الصراع العربي الصهيوني والمُخططات الأمريكية المُعادية لأمتنا العربية”.

من جهتها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان على سوريا، ورأت فيه عملاً من “شأنه أن يشاغل سوريا ويلهيها عن مكافحة الإرهاب واقتلاعه من أرضها واستعادة سيادتها كاملة وأن يزرع الفوضى في المنطقة والتستر على جرائم الاحتلال في المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة”.

كما رأت الديمقراطية في العدوان الصهيوني “محاولة مفضوحة من نتنياهو لإبعاد النظر داخل الكيان الإسرائيلي عن فضائح الفساد التي غرق فيها وتطلبت إحالته الى المحاكمة”، داعيةً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي “إلى الوقوف في وجه العربدة والبلطجة التي تتبعها حكومة دولة الإحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، وفرض العقوبات اللازمة عليها، بما يردع سياسة العدوان الهمجية الدموية لحكومة تل أبيب”.

وأدانت حركتي حماس والجهاد الإسلامي العدوان الصهيوني، إذ قالت حركة حماس أن “العدوان الإسرائيلي على سوريا يؤكد أن الاحتلال هو العدو الرئيس للأمة، والخطر الأكبر على وحدتها ومقدراتها”.

وأضاف الحركة إن “استشعار هذا الخطر من الجميع يستدعي العمل الجاد للإسراع في إنهاء الأزمات والخلافات العربية والإسلامية كافة، وتعزيز وحدتها وقوتها لإفشال كل المخططات الإسرائيلية، ومواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة”.

أمَّا حركة الجهاد الإسلامي، فأكّد المًُتحدث باسمها داود شهاب على “ضرورة وحدة قوى المقاومة الحيّة في مواجهة المشروع الاستعماري الإسرائيلي”، مُضيفًا إن “هذا العدوان يهدف لتقويض الأمن والاستقرار في سوريا، ويكشف عن النوايا الإسرائيلية العدوانية ضد أمتنا العربية والإسلامية”.

واستشهد 4 عسكريين سوريين وأصيب 6 آخرين جراء عدوانٍ “إسرائيلي” على سوريا، استهدف 3 جبهات، فجر اليوم الاثنين، وفق ما أعلنه مركز حميميم العسكري، الذي أشار إلى أنّ الدفاعات الجوية السورية تمكنت من تدمير أكثر من 30 صاروخ “كروز” وقنبلة موجهة أطلقتها “إسرائيل”.

 

آخر الأخبار
فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟ الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة *قراءة في قرارات القمة العربية..القِمَّة العَرَبِيَة جَمَعَت الأعداء والخصوم وبعض بنود قراراتها وبيا... عبد المجيد لسبوتنيك: "إسرائيل"والولايات المتحدة في حالة من التراجع، وحركة الجهاد والمقاومة حققت انتص... النخاله في مهرجانات الإنتصار في معركة "ثأر الأحرار" في غزة وجنين ولبنان وسوريا..أية عملية اغتيال سيك... خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة خطاب استجدائي توسلي ومسيء لتاريخ وحاضر الشعب الفلسطيني النضالي تقدير موقف: تقديرات الربح والخسارة الفلسطينية و"الإسرائيلية" في معركة "ثأر الأحرار" وهل نشهد لجنة تح... بعد سنوات من الصراع والتنافس..رويترز: تفاهمات جديدة تغير وجه الشرق الأوسط الإسرائيليون يتساءلون: أين منظومة اعتراض الصواريخ بواسطة الليزر؟ مقترح "إسرائيلي" مدهش لمصر حول قطاع غزة قناعات إسرائيلية بفشل التطبيع مع العرب دون حلّ الصراع مع الفلسطينيين كيف تستخدم دولة الاحتلال المياه للسيطرة على الضفة الغربية؟