متخصص بالشأن الفلسطيني

آلاف الفلسطينيين يتظاهرون ضدّ الانقسام و”صفقة ترامب” في رام الله وغزة

رام الله-غزة: تظاهر آلاف الفلسطينيين، السبت، بالتزامن في مدينتي غزة ورام الله، في مسيرة دعا إليها التجمع الديمقراطي الفلسطيني، تنديداً بتردّي الوضع الداخلي في ظلّ استمرار الانقسام ومظاهره وتداعياته الكارثية، ولمواجهة “صفقة العصر” والتحدّيات الوطنية والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل المشاركون في مسيرة جماهيرية حاشدة وسط مدينة غزة، الأعلام الفلسطينية وسط هتافات تدعو لإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تواجه القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها، وقف التطبيع السري والعلني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ومجابهة “صفقة العصر”.
وعبر المشاركون رفضهم وشجبهم لكافة أشكال الاعتقال السياسي والتعدي على الحريات العامة والإعلامية ومنها حرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي سواء في الضفة الفلسطينية أو قطاع غزة.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر في كلمة التجمع الديمقراطي الفلسطيني، إلى وقف التراشق الإعلامي، ووقف الإجراءات التصعيدية المتبادلة، والتأكيد على الحريات العامة، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، والتزام فتح وحماس باتفاقي القاهرة في 2011 و2017، والتأكيد على ان الحوار الوطني الشامل والشراكة الوطنية السبيل للخروج من “النفق المظلم”.
وأضاف مزهر: “لا يمكن القبول بمعاناة شعبنا التي تتفاقم نتيجة استمرار العقوبات المفروضة على قطاع غزة، والتلاعب بأرزاق الناس، وإنهاكهم بالضرائب والجمارك بدلاً من إيجاد حلول لمشكلاتهم”.
ودعا إلى ضرورة دعم وإسناد صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال من خلال برنامج وخطة عمل متواصلة، هي مهمة وطنية عاجلة تقع على عاتق الجميع.
وأكد المشاركون ضرورة تعزيز صمود شعبنا والوحدة الوطنية والميدانية لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التصفوية، وإسقاط “صفقة العصر” بالالتزامات بقرارات الإجماع الوطني عبر تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني وعلى رأسها طي صفحة اتفاق أوسلو الفاشل وقيوده السياسية “سحب الاعتراف بدولة الاحتلال” والأمنية “وقف التنسيق الأمني” والاقتصادية “وقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي”، إضافة إلى تحييد القطاعات والقضايا الحياتية عن كل التجاذبات والصراع على السلطة.
ونظم التجمع الديمقراطي اعتصامًا، اليوم، ضم المئات على دوار المنارة وسط رام الله بالضفة الغربية المحتلة، طالبوا فيها حركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام فورًا، والوحدة من أجل التصدي لمشاريع الاحتلال من تهويد للقدس ومصادرة الأراضي وفك الحصار عن غزة.

 

آخر الأخبار
*المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟ الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة *قراءة في قرارات القمة العربية..القِمَّة العَرَبِيَة جَمَعَت الأعداء والخصوم وبعض بنود قراراتها وبيا...