متخصص بالشأن الفلسطيني

تنديد واسع بتصريحات مسؤولي حركة فتح والسلطة في رام الله ضد غزة

 

عمون – رفضت قوى وطنية وإسلامية، وقيادات فلسطينية، تصريحات مسؤولي السلطة وحركة فتح، التي هددوا خلالها قطاع غزة، والتي كان آخرها مطالبة عزام الأحمد بقطع الهواء عن قطاع غزة وإعلانه إقليماً متمرداً.

ووصف هؤلاء في تصريحات وبيانات صحفية تصريحات الأحمد أنها “توتيرية ومليئة بالحقد والكراهية لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية”، مؤكدين أن مسؤولي السلطة الفلسطينية يتساوقون مع صفقة القرن الأمريكية.

الجهاد: تصريحات الأحمد تخدم الاحتلال

حركة الجهاد الإسلامي، أكدت في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن تصريحات عزام الأحمد مرفوضة، وأنها لا تخدم إلّا الاحتلال “الإسرائيلي” وأعداء القضية الفلسطينية.

وقال أحمد المدلل، القيادي في الجهاد الإسلامي: “هذه التصريحات تمهد الطريق لتنفيذ صفقة القرن وبقوة، وبداية لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية”، لافتًا إلى أن تلك الأفعال لا يمكن لأي حر أن يقبل بها.

وأشار المدلل إلى أن ما يريده عزام الأحمد لقطاع غزة، أراده سابقاً رئيس الوزارء “الإسرائيلي” إسحاق رابين (عندما تمنى أن يبتلعها البحر)، مؤكداً أن “قطاع غزة ليس مخطوفاً، بل الضفة الغربية يختطفها الاحتلال الإسرائيلي الذي طردته المقاومة من قطاع غزة”.

ونبه إلى أن “غزة استطاعت أن تطرد العدو ببندقيتها، في وقت يستبيح الاحتلال الضفة الغربية، ولم يبق لنا أرض فيها، فكلها مستوطنات وطرق التفافية”.

وأكد المدلل أن تصريحات الأحمد مردودة عليه في ظل دفاع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن أهله.

الديمقراطية: لا تخدم المصالحة

من جهتها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات عزام الأحمد لا تخدم المصالحة الفلسطينية، مؤكدة أنه يجب وقف الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة وأهله.

وأكد محمود خلف، القيادي في الجبهة، في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنه يجب عدم إخضاع أهالي قطاع غزة وشؤونهم الحيايتة لقرارات سياسية، داعياً إلى ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية والعودة للحوار الوطني الشامل.

الأحرار: وقاحة

حركة الأحرار الفلسطينية قالت: إن “تصريح عزام الأحمد ضد غزة تؤكد وقاحة هذه العصابة التي تختطف القضية وتقود مؤامرة دولية لتركيع شعبنا في غزة لتمرير صفقة القرن”، مؤكدة أن عزام الأحمد وفريق السلطة أصبحوا أشد تطرفا من اليمين الصهيوني المتطرف وتصريحاتهم الصهيونية هي حرب على غزة وأهلها.

وأضافت الأحرار: “ما فشل الاحتلال في تحقيقه بالحروب والدمار والقتل لن يفلح رئيس السلطة محمود عباس وفريقه المتصهين في تحقيقه بالتجويع والتحريض والتهديد وقطع الأرزاق”.

المقاومة الشعبية: العقلية الانتقامية

من جهتها عدت لجان المقاومة الشعبية، تصريحات عزام الأحمد ضد قطاع غزة أنها “تعبر عن العقلية الانتقامية التي يتحلى بها رموز سلطة رام الله”، مؤكدة أن السلطة لن تكسر عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني والتفافه حول مقاومته.

من جهته، قال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة حماس: إن “تصاعد وتيرة تصريحات قيادات حركة فتح وتهديداتهم المتواصلة ضد غزة بالتزامن مع إجراءات وقرارات عباس الانتقامية يؤكد مضي فريق السلطة في فصل غزة عن الضفة”.

وأكد القانوع أن “هذا يتطلب موقفاً وطنياً جامعاً وإسناداً عربياً لحماية المشروع الوطني الفلسطيني وإنقاذ أهلنا في قطاع غزة من زيادة الضغط والحصار وتشديد الخناق”.

وتساءل القانوع: “لماذا تصب حركة فتح جام غضبها على غزة؟ من المستفيد من تنصل السلطة من مسؤولياتها في غزة؟”.

بدوره استنكر عبد الحميد المصري، القيادي في ما يعرف بـ”التيار الإصلاحي” في حركة فتح، تصريحات عزام الأحمد عضو مركزية فتح الذي طالب فيها بقطع الهواء عن قطاع غزة، مؤكدا أنه يشارك رابين في أمنيته بابتلاع البحر لغزة.

 

 

آخر الأخبار
فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟ الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة *قراءة في قرارات القمة العربية..القِمَّة العَرَبِيَة جَمَعَت الأعداء والخصوم وبعض بنود قراراتها وبيا... عبد المجيد لسبوتنيك: "إسرائيل"والولايات المتحدة في حالة من التراجع، وحركة الجهاد والمقاومة حققت انتص... النخاله في مهرجانات الإنتصار في معركة "ثأر الأحرار" في غزة وجنين ولبنان وسوريا..أية عملية اغتيال سيك... خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة خطاب استجدائي توسلي ومسيء لتاريخ وحاضر الشعب الفلسطيني النضالي تقدير موقف: تقديرات الربح والخسارة الفلسطينية و"الإسرائيلية" في معركة "ثأر الأحرار" وهل نشهد لجنة تح... بعد سنوات من الصراع والتنافس..رويترز: تفاهمات جديدة تغير وجه الشرق الأوسط الإسرائيليون يتساءلون: أين منظومة اعتراض الصواريخ بواسطة الليزر؟ مقترح "إسرائيلي" مدهش لمصر حول قطاع غزة قناعات إسرائيلية بفشل التطبيع مع العرب دون حلّ الصراع مع الفلسطينيين كيف تستخدم دولة الاحتلال المياه للسيطرة على الضفة الغربية؟