أرقام وإحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حول الفسطينيين في سوريا.

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا فيما أسمته نداءها الطارئ بشأن أزمة سوريا الإقليمية لعام 2019 ، أنه “بعد ما يقرب من ثماني سنوات من النزاع، لا يزال الوضع صعبا على الفلسطينيين ويسفر عن وفيات وإصابات، وتهجير داخلي، وفقدان لسبل كسب العيش، وانخفاض في توفير الخدمات العامة، وأضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية، ولا تزال حياة أكثرية المدنيين ويقوض آليات التدبر بشدة”.

وتقدر “الأونروا” في آخر إحصائية لها أن هناك 438 ألف لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا، 61 %منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الصراع، ثلثهم دمرت منازلهم أو أصابها أضرار.

مؤكدة أن هناك 120 ألف لاجئ فلسطيني نزحوا خارج سوريا، من بينهم 28000 في لبنان، 17700 في الأردن. حيث يعيشون حياة مهمشة ومحفوفة بالمخاطر بسبب عدم وضوح وضعهم القانوني ومحدودية آليات الحماية الاجتماعية المتاحة لهم”

بينما قالت الوكالة أن في لبنان 95 %من اللاجئين الفلسطينيين السوريين يفتقرون للأمن الغذائي.89 %منهم يعيشون تحت خط الفقر. و80%منهم يعتمدون على مساعدات “أونروا” النقدية كمصدر رئيسي للدخل.

منذ بداية الحرب في سوريا قضى 4004 لاجئا فلسطينيا فيما قضى 50 لاجئا غرقا أثناء محاولة الهجرة إلى أوروبا منذ بداية من بداية الحرب في سوريا.